كشفت المعلومات التي حصلت عليها "النشرة" أن تامر حرص على الغناء لزوجته في يوم عقد القران الذي جرى حسب الشريعة الإسلامية، وذلك في فيلته بمنطقة حدائق الأهرام، حيث اقتصر عقد القران على أربعة أشخاص من المقربين منه ومنها. ونشأت قصة الحب بين الفنان الشاب والفنانة الصاعدة، قبل عامين، ولكن أسرتها المغربية عارضت الارتباط نظرا لانشغال بسمة بدراسة الطب، ومن المفارقات هنا أن بسمة بوسيل مثلها مثل تامر حسني عاشت في أسرة الأب والأم فيها منفصلين، وقد تعرف عليها تامر عندما أحيا عدة حفلات في المغرب، ووجد أنها قريبة جدا من شخصيته وتشعر به وتعرف ما يفكر فيه قبل أن ينطق به لسانه، وبالتالي قرر الارتباط بها وسط دهشة كثيرين من أصدقائه الذين لم يتوقعوا أن يقع تامر في الحب بهذه السهولة، رغم تأكيداته السابقة بأنه لن يرتبط بفتاة من داخل الوسط الفني. المهم أن تامر وبسمة وأسرتيهما حرصوا على إخفاء خبر عقد القران مدة شهرين كاملين، ولم يعرفه الأصدقاء سوى قبل ثلاثة أشهر عندما سافر تامر وبسمة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجولة الغنائية التي قام بها نجم الجيل وحرصت زوجته على التواجد بجواره خلالها طيلة شهر ونصف الشهر. ومن المعروف أن تامر حسني هو من عرف زوجته على محسن جابر منتج ألبوماته لكي يساعدها في بداية مشوارها الفني، ولكن الغريب أنه قبيل فرحة الفنانة الصغيرة بالألبوم وقبيل طرحه بقليل جدا سارع تامر حسني بقتل فرحة زوجته التي لازالت في مقتبل عمرها فهي بالكاد تجاوزت العشرين بقليل وهو يقترب من الأربعين، فالرجل الشرقي خرج من تحت جلده، و اتفق مع محسن جابر على عدم طرح الألبوم الأول لبسمة نظرا لأنها سوف تتفرغ لمسؤلياتها كزوجة. الأمر يبدو غريبا من فنان يتغزل بالمرأة وينطلق في كليباته حرا مغردا، ويفعل ما يحلو له، إلا أنه عندما يختار زوجة فهو يفضل أن تتفرغ له وتترك موهبتها وعملها. وتامر حسني كان من أكثر الفنانين الذين أكدوا في أكثر من مرة أنهم لن يتزوجوا من داخل الوسط الفني، وإنما يفضل زوجة بعيدة عن ملابسات هذا الوسط بالكامل، لكنه اختار زوجة من الوسط الفني ولم يختر ربة منزل، إنما في الحقيقة قرر تحويلها إلى ربة منزل لتبقى هي في الظل، ويتفرغ هو لأعماله ونجاحاته. وما يجعل الأمر يبدو أكثر ارتباكا هو إصرار تامر حسني وحرصه على عدم عرض كليب "متسألنيش"، الذي صوره مع زوجته قبيل قرار ارتباطه بها، وهو الكليب الذي جاء ضمن ألبومه الأخير "اللي جاي أحلى"، حيث تم تصوير الكليب بإشراف شركة (مزيكا) التي يتعاون معها تامر في إنتاج ألبوماته، إلا أنه وعلى ما يبدو فقد تحمل نجم الجيل نفقات تعويض الشركة عن قراره المفاجئ بعدم عرضه، وهو القرار الذي جاء من باب الغيرة على زوجته، إذ أن الكليب يتضمن مشاهد رومانسية كثيرة بين البطلين، وبحسب كلام المقربين أيضا فبسمة وافقت لأنها متيمة بزوجها. بقي أن نؤكد أن المقريبن من تامر حسني اكدوا أن اختيار موعد طرح البوم محمد حماقي "من قلبي بغني" ليعلن فيه خبر زواجه ليس هدفه الشوشرة إطلاقا على مبيعات الألبوم، ولكن الأمر كله كان من قبيل المصادفة .. وبحسب ماهو معروف عن تامر فإن ملابسات زواجه لا تزال تحوي الكثير من الأسرار، وهو سوف يكشف عنها في حينها سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، وبالطبع عشاق الفنان المعروف على انتظار.