بعد طول نفي وحماية لعلاقة حب ترعرعت خلف الكواليس في صمت وظلت الحيرة والرغبة من التأكد من المشاعر لفنانين جمع العمل في الاستديو بينهما لأسابيع طوال، أخيرا يعلن الفنان المصري تامر حسني زواجه رسميا من المطربة المغربية بسمة بوسيل. فمن خلال فيديو قصير عبر قناته التليفزيونية الخاصة على موقع "يوتيوب"، اختار تامر أسلوبا مختلفا في عرض الفيديو، حيث لم يظهر بشخصه متحدثا كما جرت العادة، بل استخدم الكتابة كوسيلة لإيصال المعلومة المراد إيصالها إلى محبيه ومعجبيه ومتابعيه.
قال تامر: "يا جماعة باركولي أخيرا اتجوزت، اتجوزت بنت طيبة من أسرة كريمة، كانت صديقتنا وتربطنا علاقة عمل فقط، ثم بدأت تتحول بشكل غير مؤكد لي وليها بعد تسليم ألبومها للشركة المنتجة، لكن ماحدش فينا قال للتاني أي حاجة، بالإضافة إلى كتر الإشاعات اللي طلعت علينا"
وأضاف: "بدأت مشاعرنا تتحول بشكل كبير وتأخذ مجرى آخر، وفضلت تكبر يوم بعد يوم، وبعد كل واحد فينا ما اتأكد من اللي جواه، طلبت إيدها من والدها الفاضل وكملت نص ديني، وكتبت كتابي رسميا عليها بسمة بوسيل على سنة الله ورسوله منذ فترة، والفرح قريباً بإذن الله"
وتابع: "اتفقنا على عدم طرح الألبوم، والتفرغ التام للحياة الزوجية، وتقبل الأخ والأب والأستاذ محسن جابر، الموقف بمنتهى الحب كونه منتج هذا العمل، عقبالكم كلكم وأغني في أفراحكم يا أعز ما عندي" ولم ينظر الكثير من المصريات المغرمات بالفنان تامر بعين الرضى في هذا الزواج المعلن عنه على "يوتوب" من مغربية. وقال مصدر مقرب من تامر حسني إن عقد القران تم منذ أشهر مضت، إلا أن "تامر" لم يعلن عن ذلك في حينه، مشيراً إلى إقامة تامر حفلا صغيرا بأحد فنادق القاهرة، حضره عدد محدود جداً من المقربين له، ولم يحضره معظم المقربين منه من الوسط الفني. وقد كتبت جريدة "المصري اليوم، أن الفنان تامر ظل ينفى أكثر من مرة طوال الأشهر الماضية، في تصريحات صحفية وإعلامية، وجود أي علاقة تجمعه وبسمة بوسيل، وكان دائماً ما يهاجم الصحافة كلما كتبت عن هذا الموضوع، حتى أنه اتهم، تضيف "المصري اليوم"، إحدى الصحف من قبل بأنها تفبرك أخبارا لأنها لا تجد ما تكتبه، عندما ذكرت أن بسمة تقيم معه في منزله بصفة دائمة، وبرر تامر تواجدها في المنزل بوجود عمل فني يجمعهما معاً، وهو ما يقتضي بأن يقضيا سوياً ساعات عديدة داخل الأستديو الخاص به في منزله، إلا أن إعلانه الأخير أثبت صدق كل ما كتب من قبل. وكان "تامر" قد تعرف إلى بسمة بوسيل منذ عدة سنوات، أثناء تواجده في المغرب لإحياء إحدى حفلاته هناك، وبعد عودته أعلن أنه بصدد تبني موهبة غنائية مغربية، وصفها حين ذاك في تصريح صحفي ب"المجتهدة"، وبدأت بسمة في التواجد بشكل مكثف في حياته، وبعدها بفترة أعلن أنه سيقدم ديو غنائي معها، واستعان بها في تصوير أحد كليباته الغنائية، وهو الكليب الذي يتعرض لهجوم عنيف بسببه، تعلق "المصري اليوم"، بسبب بعض المشاهد غير المألوفة في الكليبات المصرية، مثل تواجدهما سوياً في البحر، وحمله لها في أكثر من مشهد، حتى أن بعض محبيه شنوا هجوماً ضارياً ضده، وشنوا حملة منظمة تحت اسم «مش ده تامر اللي احنا نعرفه بتاع ربنا»، كما ظهرت بسمة معه أيضاً أثناء احتفاله بألبومه الأخير «اللي جاي أحلى»، وصعدت بسمة على المسرح وغنت معه. من الواضح أن الكثير من المصريات وغير المصريات اللواتي كن ينظرن إلى الفنان تامر نظرة العشق والحب غضبن من مغربية عرفت كيف تفوز بقلبه وتدخله الفقص الزوجي والابتسامة تعلو شفتيه وهو يغني لها أجمل أغانيه.