توقف البيان الصادر عن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في اجتماعه الأخير، عند "ما عرفته مدينة عين اللوح مجددا من هجوم عدد من المتطرفين على السكان وعلى حرياتهم باسم الدين". رفاق خديجة الرياضي عبروا عن "استنكارهم لهذه الممارسات الخارجة عن القانون"، مستغربين ل"سلبية السلطة في التعاطي مع هذا السلوك الإجرامي على خلاف العنف المفرط الذي تتعامل به مع المواطنين والمواطنات عندما يطالبون سلميا بحقوقهم". ظاهرة اللجان الشعبية لمحاربة المنكر بدأت في مدينة عين اللوح قبل بضعة أشهر، وعادت مجددا، حسب تقارير صحافية بمناسبة مهرجان أحيدوس المنظم في هذه المدينة، إذ ينصب منتمون لجماعات إسلامية أنفسهم نوابا عن السلطات العمومية فيمنعون الزوار من دخول المدينة ويتحققون من هوياتهم بدعوى محاربة الدعارة.