نظم العشرات من المصلين بعد صلاة الجمعة (31 غشت ) بمسجد تاجموعتي بحي سيدي بوجيدة، كما تابعت “كود" ذلك، وقفة احتجاجية على تردي الوضع الامني بفاس و رددوا شعارات ك" هذا عيب هذا عار أولادنا في خطر " تزامنا مع تسجيل حالات متعددة في الجريمة والاعتداء على المواطنين و الصناع و الحرفيين و التجار بالسلاح الابيض من اجل السرقة فضلا عن ارتفاع مهول في حالات الاعتداء بالسلاح الابيض الذي يخلف ضحايا ابرياء. وتعيش احياء سيدي بوجيدة وباب افتوح و ازقة المدينة القديمة تحت رحمة المجرمين والعصابات التي تفرض قانونها الخاص من ابتزاز التجار و فرض اتوات عليهم تحت طائلة استعمال العنف و التهديد اليومي.
فيما افاد مصدر مطلع ل "كود "عن فشل الاستراتجية الامنية بفاس و التي اقتصرت على الاحياء الراقية و همشت احزمة الفقر و البؤس و المدينة العتيقة التي يصعب على رجال الامن ضبطها وفق نظرة امنية غير قابلة للتطبيق ،فضلا عن دخول الجريمة في الاشهر الاخيرة الى احياء كانت تصنف ضمن النقط الخضراء امنيا.
ارتفع في الايام الاخيرة مؤشر الاعتداء على المواطنين و حتى السياح لم يسلموا من بلطجية المجرمين بشوارع فاس الذين يسلبون منهم امتعتهم تحت استعمال السيوف التي أصبحت تؤثث المشهد اليومي لعاصمة العلم والعلماء.
فيما اصبح وشيكا التئام جمعيات المجتمع المدني والوداديات والاحزاب السياسية على تنظيم مسيرات احتجاجية صوب ولاية الامن وولاية الجهة تطالب فيها المسؤولين بتوفير الامن و الطمأننية لساكنة أصبحت تعيش تحت رحمة السيوف وعتاة المجرمين.