وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (30 غشت 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "تقرير استخباراتي يكشف مخططا لاختطاف كينيدي بتندوف"، و"عصابة تهاجم رجلي أمن بالرباط بغاز مسيل للدموع"، و"حزب الاستقلال مهدد بالانفجار بسبب لائحة مجلسه الوطني"، و"تزايد حالات السل يثير مخاوف وزارة الصحة"، و"مؤتمر الاتحاد سيتأخر إلى نونبر المقبل"، و"الداودي يستنجد بالداخلية لتحضير الدخول الجامعي"، و"ميزانية 2013.. بنكيران يشد الحزام"، و"الهمة يخص الرحامنة بجامعة محمد السادس للبوليتكنيك". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية (سي أي أي)، استبقت وصول الناشطة الحقوقية الأمريكية، كيري كينيدي إلى مخيمات تيندوف، قادمة إليها من الرباط، بتحذير من وجود مخطط لاختطافها من طرف عناصر القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أثناء وصولها إلى المخيمات، جنوب غرب الجزائر، ووفق معلومات نقلها الموقع الأمريكي "ميدل إست كونفيد انشل"، نقلا عن مصادر من جهاز"سي أي أي"، فإن التنظيم الإرهابي خطط لاختطاف رئيسة مركز روبيرت كنيدي للعدالة وحقوق الإنسان، خلال زيارتها التي تبدأ اليوم الخميس إلى مخيمات تندوف للقاء ممثلين عن جبهة البوليساريو. ووفق المعلومات نفسها، فإن جهاز المخابرات الأمريكية أخطر السلطات الجزائرية بالتهديد الحقيقي الذي يلاحق الناشطة الأمريكية، والوفد المرافق لها. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن رجلي أمن بحي أكدال الراقي وسط الرباط، أخيرا، إلى هجوم عنيف بواسطة غازات مسيلة للدموع من قبل أفراد عصابة إجرامية، كانت تنفذ سرقات بالعنف وبواسطة الأسلحة البيضاء، وقارورات لاكريموجين، في قلب العاصمة. وأفاد مصدر موثوق أن مواطنة استنجدت بشرطيين دراجين مباشرة بعد تعرضها للاعتداء والسرقة من طرف ثلاثة لصوص كانوا يمتطون دراجة نارية من الحجم الكبير، ما جعل رجلي الشرطة بتدخلان لإيقاف النصوص. وأفادت "المساء" من جهتها، أن أزمة حزب الاستقلال دخلت منعطفا جديدا، بعد توصل عدد من أعضائه بلائحة المجلس الوطني، الذي سينتخب الأمين العام في ال22 من شهر شتنبر المقبل، وهي اللائحة التي ينتظر أن تنشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ووصفت مصادر قيادية لائحة المجلس الوطني ب"العقبة الجديدة، أمام أي تسوية لأزمة الصراع حول الأمانة، بل إن عضوا للجنة التنفيذية توقع أن "تفجر هذه اللائحة الحزب وتغرقة في أزمة غير مسبوقة"، لأن كشف أسماء أعضاء المجلس الوطني، "سينبه عددا من المناضلين إلى الغبن الذي لحقهم. أما "الأحداث المغربية"، فأبرزت أن وزارة الصحة اعترفت أن السل هو الداء المعدي الأكثر انتشارا في المغرب، فأكثر من 27 ألف حالة جديدة سجلت فقط سنة 2011، في حين أن أعلى نسبة من الإصابة بهذا الداء القاتل تسجل في الدارالبيضاء، وأعلى المعدلات هي بمقاطعة الفداء بدرب السلطان، أيبنسبة 161 حالة لكل مائة ألف نسمة، وهو ضعف المعدل الوطني الذي يصل إلى 81 حالة لكل مائة ألف نسمة، مما جعل المغرب يحتل المرتبة 7عالميا، حيث يسجل سنويا ما لا يقل عن 27 ألف حالة إصابة، الشيء الذي اضطر الوزارة الوصية إلى التكفل بعلاج المرضى مجانيا لعلها تحد من تسارع وتيرة انتشار المرض. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أنه في أول ميزانية تعدها حكومة بنكيران، شدد رئيس الحكومة في توجهات تضمنتها رسالة موجهة، في 22 غشت الماضي، إل الوزراء، والمندوبين السامين، والمندوب العام، والمندوب الوزاري، بخصوص إعداد مشروع ميزانية 2013، (شدد) على ضرورة تقليص نفقات التسيير إلى حدودها الدنيا، في الوقت الذي التزم فيه بإجراء إصلاحات هيكلية سياسية واقتصادية. وفي موضوع آخر، أكدت أنه جرى إعطاء، أول أمس، بمدينة ابن جرير أشغال إنجاز أول جامعة للبوليتيكنيك بالمغرب، التي أطلق عليها اسم "جامعة محمد السادس للبوليتكنيك". ونشرت أيضا أن وزير التعليم العالي لحسن الداودي، استنجد بوزارة الداخلية لإنجاح الدخول الجامعي المقبل، عبر محاربة ظواهر الانفلات والعنف التي تعرفها بعض الجامعات. كما أوضحت أن مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تأجل إلى نونبر المقبل، بعد أن كان مقررا عقده في شتنبر المقبل. ويرجع هذا التأجيل إلى التأخر الحاصل في الإعداد للمؤتمر.