جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 30 غشت الجاري قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “بنكيران يشد الحزام”، و”عصابة تهاجم رجلي أمن بالرباط بالغاز المسيل للدموع”، و”تخفيض العقوبة في حق المصممة الشرايبي”، و”إسبانيا تعتقل مغاربة رفعوا العلم الوطني فوق جزيرة “باديس” المستعمرة”، و”الداودي يستنجد بالداخلية لتحضير الدخول الجامعي”، و” 5 شبان يغتصبون مهاجرة معاقة في مارتيل”.. البداية ستكون مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيرانن الذي “شدّ الحزام” حسب يومية “أخبار اليوم” و”يدعو وزرائه إلى ربط الحزام”، حسب ما ذكرته يومية “المساء”، التي قالت إن رئيس الحكومة دعا وزراء حكومته إلى التقشف والتحكم في النفقات وترشيد استعمالها والرفع من المداخيل والحرص على الاستعادة التدريجية للتوازنات الماكرو اقتصادية من أجل تحقيق أهداف قانون مالية 2013، فيما تشير يومية “أخبار اليوم”-في نفس الموضوع- أن بنكيران منع شراء السيارات وتشييد مبان جديدة في أول ميزانية لحكومته، مشددا على ضرورة تقليص نفقات التسيير إلى حدودها الدنيا. وفي موضوع آخر، تعرّض رجلا أمن بحي أكدال الراقي وسط الرباط إلى هجوم عنيف بواسطة غازات مسيلة للدموع من قبل أفراد عصابة إجرامية كانت تنفذ سرقات بواسطة العنف وبواسطة الأسلحة البيضاء وقارورات “لاكريموجين” بالرباط، حيث اضطر رجلا الأمن إلى التخلي عن دراجتيهما الناريتين وملاحقة المتهمين ركضا، ليتم اعتقال اثنين من أفراد العصابة بينما فر العنصر الثالث. وفي الصفحة الأولى من نفس اليومية نقرأ خبر العفو الملكي عن مصممة الأزياء “مدام الشرايبي” التي استفادت من تخفيض العقوبة فيما لا زال لم يحسم في قضيتها استئنافيا، وبالتالي تكون مصممة الأزياء، المعتقلة في ملف سرقة مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا، قد استفادت من تخفيض تسعة أشهر من العقوبة الصادرة في حقها ابتدائيا، مع الإشارة إلى أنّها مدانة بسنتين ونصف حبسا في الملف المذكور. وفي ما أسمته يومية “المساء” “مأزقا جديدا”، اعتقلت إسبانيا مغاربة رفعوا العلم المغربي فوق جزيرة باديس المستعمرة، حيث شهدت مدينة الحسيمة حالة استنفار أمني بعد اقتحام سبعة نشطاء مغاربة، ضمنهم البرلماني يحيى يحيى للجزيرة المذكورة وعلقوا الأعلام الوطنية على أعلى الصخرة فيما كان يغط الجنود الإسبان في نوم عميق. وبعد استيقاظ الجنود، قاموا باعتقال أربعة مغاربة فيما لاذ الباقون بالفرار. وتضيف “المساء” أن قيادات أمنية انتقلت إلى مدينة الحسيمة على عجل من أجل الإشراف على تدبير هذه الأزمة لتفادي أزمة مماثلة لتلك التي اندلعت بخصوص ما وقع في جزيرة ليلى. ننتقل إلى يومية “أخبار اليوم” واستنجاد وزير التعليم العالي لحسن الداودي بوزارة الداخلية للتحضير للدخول الجامعي، وذلك بعد أن احتضن مقر وزارة الداخلية بالرباط اجتماعا موسعا خُصص جدول أعماله للتحضير للدخول الجامعي من زاوية أمنية، كما تذكر يومية “أخبار اليوم” أن هذا الاجتماع يأتي في سياق تصريحات قوية كان وزير التعليم العالي قد أدلى بها في جلسات للأسئلة الشفوية بالبرلمان، توعد خلالها بمحاربة بعض ظواهر الانفلات والعنف التي تعرفها بعض الجامعات المغربية، كما تذكر نفس اليومية-في موضوع آخر- أنه قد أعطيت بمدينة ابن جرير انطلاقة أشغال إنجاز أول جامعة للبوليتكنيك بالمغرب، والتي أطلق عليها اسم “جامعة محمد السادس للبوليتيكنيك”، التي ستبدأ الدراسة بها انطلاقا من الموسم الجامعي 2014-2015. نمرّ إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي ذكرت في صفحتها الأولى أن 5 شبان في مارتيل قاموا باختطاف واغتصاب شابة معاقة من الجالية المغربية بالخارج لا يتجاوز عمرها 24 ربيعا كانت رفقة صديق لها قبل ان تفاجأ بالشبان الخمسة وهم يهاجمونها ويعتدون على صديقها. هؤلاء المجرمون، الذين تم القبض على ثلاثة منهم، قاموا بممارسة الجنس الجماعي بطريقة شاذة على هذه الشابة المعاقة وافتضوا بكارتها دون أن تأخذهم بها رحمة أو شفقة، في جريمة هزّت أسرتها الصغيرة والكبيرة، حيث شرعت عائلتها في الاستعداد لمغادرة المغرب من أجل الشروع في علاج ابنتها من الآثار الجسدية والنفسية لهذا الاعتداء الشنيع.