سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نيران صديقة تصيب الطالبي العلمي وأتباعه. الاستعلامات العامة تكشف الجهة التي كانت وراء الكتابات الحائطية التي اتهمت الطالبي العلمي وثلاثة من أتباعه بتهم خطيرة
ارتباطا بما سبق ونشرته "كود" فقد كشفت مصادر متطابقة أن مصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن تطوان اقتربت من تحديد الجهة التي كانت وراءها، إذ يتعلق الأمر تقول مصادرنا بشخص يعتبر من "بلطجية" حزب الطالبي الغلمي، إذ سبق لهذا الأخير أن عمل على توظيفه وتوظيف اثنين من أخوته، كما منحه وأخيه، دكانين في أحد أسواق مدينة تطوان. وأفادت نفس المصادر، أن الشخص المعني، لا يفقه الكتابة وبالتالي فإنه من المحتم أن شبانا آخرين شاركوه في كتابتها واختيار أماكنها وتوقيتها. وتسرد مصادرنا بالقول أن هذا الشاب انقلب على الطالبي العلمي، بسبب رفض هذا الأخير الاستمرار في الرضوخ لطلباته وابتزازاته المالية الكثيرة، رغم أن الطالبي العلمي، منحه دعما ماليا لجمعية شبه وهمية، قيمته تلامس ثلاثة ملايين سنتيم، وذلك من ميزانية مجلس جهة طنجة – تطوان، التي يترأسها البرلماني رشيد الطالبي العلمي. ولا تعرف المسطرة التي ستتخذها المصالح الأمنية بناء على هذه المعطيات أو أنها سوف تنتظر تقديم الطالبي العلمي لشكاية في الأمر ضد مجهولين وجهوا له اتهامات خطيرة أثناء تواجد الملك محمد السادس بتطوان. من جهتها قد تفتح النيابة العامة ملفا في الأمر على اعتبار خطورة الفعل الجنحي، عبر كتابات اتهامات حائطية خطيرة في حق البعض. وكانت "كود" قد انفردت بنشر خبر الكتابات الحائطية ضد رشيد الطالبي العلمي، العضو البرلماني ضمن فريق التجمع الوطني للأحرار، التي أثارت انتباه رجال الاستخبارات والوفد الأمني المرافق للملك خلال تواجده بتطوان، نظرا لكونها رسائل حائطية توجه ملتمسات إلى الملك الجمال والشعارات التي تكيل للطالبي العلمي ونائبه مصطفى البكوري بجهة طنجة – تطوان، وأخيه محمد البكوري، العضو بمجلس المستشارين، ولرئيس المجلس الإقليم اتباتو بوشتى، وكلهم من حزب التجمع الوطني للأحرار، اتهامات خطيرة بنهب المال العام، وتفويت الأراضي، وتهريب المخدرات فيما يقول شعار آخر "بغيناهم في السجون"، إلى غيرها من التهم المتعددة.