كشف مصدر مطلع ل "كود" أن الخلاف الذي نشب بين ضابط أمن ممتاز وقائد مقاطعة، والذي تطور إلى مواجهة بين الإدارة الترابية لوزارة الداخلية وجهاز الأمن، على خلفية شكاية وضعها رجل السلطة ضد الضابط متهما إياه بالإهانة والضرب والجرح، انتهى بطي السلطات الإدارية والأمنية "النزاع" بطريقة ودية. ويأتي هذا في وقت تواترت أخبار عن توجه مسؤول أمني من ولاية الأمن في الدارالبيضاء إلى مفوضية مسجد الحسن الثاني، حيث التقى الضابط المكلف بتأمين الإجراءات البروتوكولية للزيارة الملكية، مرجحة الاستماع إليه،وهو الأمر الذي نفاه مسؤول أمني. وكان الحادث وقع، خلال الزيارة الملكية، يوم الجمعة الماضي، إلى مسجد الحسن الثاني، حيث عمد قائد المقاطعة الحضرية 20 بالقريعة، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة درب السلطان الفداء، إلى الدخول للمسجد، رفقة أزيد من 30 شخصا، وهو ما اضطر رجل الأمن إلى توقيفه واستفساره عن الدعوات الموجهة إلى مرافقيه للسماح لهم بالدخول، الأمر الذي لم يرق لرجل السلطة.