سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ريفيون يرفضون التقسيم الجديد للجهات وإلحاق جزء من الريف بجهة الشرق والريف وجزء بجهة طنجة تطوان، ويؤكدون أن الامر يساهم في ظهور حركات إنفصالية عن المغرب
أثار ظهور مشروع التقسيم الجديد للجهات والذي جاء فيه الريف مجزء إلى جزءين احدهما وهو الاكبر ملحق بجهة الشرق والريف والثاني ملحق بجهة طنجةتطوان. وعبر نشطاء ريفيون عن سخطهم بمواقع التواصل الاجتماعي، كما إعتبروا ان الابقاء على وجدة كمركز للجهة هو إجحاف وعدم عمل بسياسة القرب التي يحاول المغرب إتباعها.
وأعرب ياسين عمران عضو حركة تاوادا الريف في تصريح ل"كود" عن إستياءها من التقسيم الجديد قائلا :" إنها جهوية البصري الممخزنة التي تقسم الريف إلى وحدات غير منسجمة. نحن نطالب باستفتاء الريفيين عن طبيعة الجهة التي يريدونها. حكومة البيجيدي تحاول أن تشعل الثورة بالريف وتزعزع استقرار المغرب لعودة الديكتاتورية".
أما يوسف الرشيد عضو حركة المطالبة بالحكم الذاتي للريف فقد أعرب هو الآخر عن عميق إستياءه مما تقوم به الحكومة الحالية من محاولة لتجزيء المنطقة مشددا على أن الامر قد يهيء لظهور حركات إنفصالية تطالب بإستقلال المنطقة، قائلا :" نحمل المسؤولية لحكومة بنكيران، لأن التلاعب في مستقبل جهة الريف هو ضرب للتماسك الريفي الريفي، ونحذر الحكومة من نتائج الوضع السياسي مستقبلا مع ظهور أصوات وحركات رسمية تطالب بإنفصال الريف عن التراب الوطني، وهذا لن نقبله ونحمل كامل المسؤولية لحكومة بنكيران".