أرجع الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، خلال افتتاح ورشة العمل حول "المشاركة العمومية في إعداد السياسات العمومية، المنظمة يومي الجمعة والسبت 26-27 شتنبر الجاري بالرباط من طرف مبادرة إدارة الأزمات "سي أم أي"، التي أطلقها مارتيي أهتيساري رئيس فنلندا الأسبق والحائز على جائزة نوبل، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وجامعة محمد الخامس بالرباط، (أرجع) "سبب انفجار التوترات في بعض الدول إلى احتكار القرار من طرف نخبة تنتج سياسات عمومية بعيدا عن إشراك المواطنين، مشيرا إلى أن هذا الاحتكار يفرز ما وصفه بالريع في صناعة القرار". ووصف شوباني، تجربة الحوار الوطني التي أطلقها وزارته العام الماضي، بالتجربة الرائدة التي قدمها مركز أمريكي دولي لدولة السويد عندما طلبت منه الخبرة في مجال الحوار مع المجتمع المدني، فأحال المركز الأمريكي إلى تجربة المغرب كتجربة ميدانية وعملية تمكنت من تعبئة أزيد من عشرة آلاف مشارك ومشاركة من داخل وخارج المغرب، وخلصت إلى 240 توصية ستتحول إلى مشاريع قوانين في غاية الأهمية تتعلق بالعرائض والملتمسات، وجمع القوانين المتعلقة بالمجتمع المدني في مدونة على غرار مدونة الشغل.
كل ذلك يقول شوباني سيقدم أجوبة عن سؤال: "لماذا تقع الأزمات في الشعوب؟".