ذكر مصدر أمني مطلع أن السبب وراء عدم الاستجابة الفورية لعناصر الأمن بالمنطقة الأمنية الحي الحسني لنداء الاستغاثة الذي أطلقه عناصر الدائرة الذين تمت محاصرتهم بالدائرة 15، رغم تكرارها، وتأخر وصول سيارة النجدة التي حل على متنها ثلاثة عناصر أمنية فقط، في الوقت الذي كانت فيه الجموع التي وقفت مشدوهة من هجوم ثلاثة مسلحين على الدائرة، تقدر بالمئات.. يعود إلى إفراغ جميع الدوائر الأمنية التابعة للمنطقة من عناصرها، وهي دائرة الحي الحسني، دائرة رياض الألفة، دائرة الفردوس وحتى الهيئة الحضرية وفرقة الصقور، كلهم كانوا يؤمنون تظاهرة "البولفار" لتترك الدوائر بدون تغطية أمنية كافية.