فجّرت اعتماد الزهيدي النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية فضيحة من العيار الثقيل بتأكيدها في حديث لكَود أن المهدي بنسعيد برلماني الأصالة والمعاصرة أخبرها بأنه هو من تكلّف بمصاريف إقامة ضيوف المؤتمر التأسيسي لاتحاد البرلمانيين الشباب الأفارقة الذي يحتضنه مقر مجلس النواب منذ أمس الخميس وإلى غاية السبت المقبل. وأوضحت الزهيدي أن استفسرت بنسعيد بصفته رئيسا للجنة الخارجية بمجلس النواب عن حيثيات تنظيم المؤتمر المذكور بدون علم البرلمانيين الشباب المغاربة وعن الغموض الذي لف تنظيمه، فلم يُقنعها بإجاباته مكتفيا بتأكيد أن يتحمل شخصيا مصاريف إقامة حوالي 25 برلمانيا شابا من دول افريقية مختلفة، وأن برلمانات هذه الدول تكلفت بمصاريف تنقلهم إلى المغرب، في وقت أكد فيه برلماني شاب من إحدى الدول المشاركة بأن تذكرة سفره كانت على حساب المغرب، حسب الزهيدي. واستغربت برلمانية البيجيدي الشابة، ما اعتبرته تغييبا مقصودا للبرلمانيين الشباب المغاربة من الإعداد لهذا المؤتمر الهام في نظرها، معتبرة أن الفكرة جيدة وكان يجب أن يُشرك فيها الجميع لتبلغ أهدافها، بدل تنظيمها في ظروف غامضة وتحت مسؤولية غير واضحة. عبد الواحد الراضي قيدوم البرلمانيين المغاربة والرئيس الاسبق لمجلس النواب، استغرب بدوره حسب مصدر مقرب منه غياب البرلمانيين الشباب المغاربة عن المؤتمر، متسائلا في حديث جانبي عن اسباب الغياب وعمن يتحمل مسؤوليته وعما إذا كان موقفا أم مجرد غياب عادي. وتتواصل بمجلس النواب أشغال المؤتمر التأسيسي لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب، والذي يحضره 25 برلمانين شابا من دول افريقية مختلفة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن المهدي بنسعيد رئيسا لهذا الاتحاد وهو الغاية من تنظيمه بالمغرب وبهذه الطريقة حسب رئيس إحدى الفرق البرلمانية.