في منتصف غشت، وقعت مجزرة كبيرة في ما يسمى ب"قاعدة سبايكر العسكرية" في منطقة تكريت في العراق. مئات من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر بتكريت تخطت أعدادهم ال1700 قتلوا في ذلك المكان. وفي ظل تأكيد السلطات العراقية ضرورة الاقتصاص من الفاعلين، تنتشر بعض المعلومات عن "تهريب" منفذي العملية. فهيئة المساءلة والعدالة العراقية أعلنت ان "رجال النظام السابق من البعثيين والعتاة منهم هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر في محافظة صلاح الدين". وذكر بيان للهيئة ان "الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قامت مؤخراً بتدقيق أسماء 57 مجرماً ممن ثبت تورطهم". من جهته، حذر برلماني عراقي من أن "هناك من سعى ويسعى لتهريب جزاري واقعة سبايكر بعد معرفة هوياتهم وصورهم إلى خارج تكريت ومن ثم إلى اليمن"، داعياً "سلطة الطيران المدني إلى منع هروبهم من المطارات الخاضعة لسلطتها؛ وضرورة مخاطبة الشرطة الدولية "الإنتربول" لاستقدام من استطاع الهروب منهم".