فضحت فاليري تريرفيلر الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أسرار علاقتها بها وانفصالها عنه معلنة للمرّة الأولى أنّ هولاند حرص على إبقائها تحت تأثير الحبوب المنوّمة وفي المستشفى طوال الوقت بعد انفصالهما كي لا تسافر إلى مدينة تول الفرنسية. وأطلقت فاليري كتابها الجديد أمس الخميس تحت عنوان"شكراً على هذه اللحظة" انتقاماً من خيانة الرئيس الفرنسي لها مع الممثلة الفرنسية جولي كاييه وانفصالهما. وذكرت بعض المصادر أنّ إصدار الكتاب شكّل صدمة للرئيس الفرنسي الذي لم يكن على علمٍ بأمره.
وتحدّثت فاليري في الكتاب المكوّن من 320 صفحة عن ليلة اكتشافها خيانة الرئيس الفرنسي لها بعد أن انتشرت صورته على الدراجة النارية وهو يتسلّل من القصر الرئاسي إلى منزل حبيبته غاييه لقضاء الليلة. وفي الكتاب ذكرت فاليري أنها كانت دائماً تشعر بالغيرة من حبيبة هولاند السابقة ووالدة أطفاله الأربعة السياسية الفرنسية سيكولين رويال والتي اشترطت الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لصالح هولاند في حال ترك فاليري.
أمّا عن علاقتها بالرئيس الفرنسي التي استمرّت تسع سنوات، فقالت فاليري إنّ هولاند تغيّر كثيراً بعد وصوله إلى سدّة الرئاسة وأنها كانت تشعر بالفراغ دائماً. وكشفت فاليري أنّ هولاند توسّلها برسائل نصيّة كثيرة كي تعود إليه وتسامحه وأنه حاول في بداية الأمر إنكار خيانته لكنه لاحقاً اعترف أنه على علاقةٍ بغاييه منذ أكثر من سنة.
وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أنّ نسبة مبيعات الكتاب الجديد تخطّت التوقعات إذ استطاع أن يحلّ في المرتبة الأولى ضمن أفضل المبيعات في فرنسا ليتفوّق على كتاب "Fifty Shades of Grey". وأشارت الصحيفة أنّ فاليري تقاضت أكثر من 800 ألف دولار على كتابها الجديد.