حطم كتاب فاليري تييرفيلير كل الأرقام القياسية فور وضعه في المكتبات يوم الخميس 4 شتنبر. وأقبل الفرنسيون بطريقة لافتة للانتباه على الكتاب الذي تروي فيه رفيقة رئيسهم السابقة حكايتها معه قبل أن تكتشف أنه خانها مع ممثلة، وتقرر مغادرته. وفي منتصف نهار الخميس قال مسؤول من "الفناك" إن مبيعات الكتاب تجاوزت 15 ألف نسخة، مؤكدا أنه حطم الرقم القياسي السابق لأول يوم الذي كان في حوزة كتاب "Fifty shades of Grey". وفسر المسؤول ذاته لصحافيي وكالات الأنباء العالمية التي سألته عن سر النجاح الأمر بالقول : "اجتماع السياسة والجنس والسلطة والأسرار والخيانة وحكي كل شيء، إنه كوكتيل لا يمكن إلا أن يثير فضول الناس وإقبالهم". وعلى موقع البيع عبر الأنترنيت "أمازون" يحتل كتبا فاليري ترييرفيلير المقدمة منذ لحظة وضعه الأولى، وبثت القنوات التلفزيونية الفرنسية الخميس صور بعث نسخ من الكتاب من مطبعة "هاشيت" إلى مختلف هيئا تحرير العاصمة الفرنسية من قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف ومواقع، التي لم تتوان فور توصلها بنسختها في قراءة مقاطع طويلة من الكتاب على الهواء مباشرة أو في فقرات تلفزيونية وإذاعية معدة لهذا الغرض. وطبعا حضر عدد كبير من السياسيين الفرنسيين إلى بلاتوهات القنوات وتباروا في الإجابة على سؤال حير فرنسا يومها : هل ستقرأ كتاب فاليري أم ستعتبره استغلالا للحياة الخاصة لا يستحق القراءة؟