تم قبل أيام الإفراج عن تريلر الفيلم المقرر أن يبدأ عرضه في الولاياتالمتحدة ابتداء من شهر فبراير من العام المقبل. والفيلم هو اقتباس لرواية إيروتيكية شهيرة تحمل نفس الإسم للروائية البريطانية إي إل جايمس وتدور حول علاقة جنسية بين رجل أعمال شاب ومتدربة بشركته. و رغم أنه لم يتم طرحه بعد للعرض في القاعات السينمائية،فقد أثار فيلم "خمسون ظلا للرمادي" (Fifty Shades of Grey) حفيظة عدد من الأوساط المسيحية المحافظة في الولاياتالمتحدة. واعتبر منتقدو الفيلم أن "خمسين ظلا للرمادي" يمجد الاغتصاب تماما كما فعلت الرواية بسبب تصويره لممارسات جنسية شاذة كالسادية والمازوشية. و أصبح كتاب «خمسون ظلا للرمادي» الأكثر مبيعا في بريطانيا على مر التاريخ، متعديا بذلك كتابي «هاري بوتر» و«الأقداس المهلكة» ببيع نحو 5.3 مليون نسخة، حسب ما ذكرت جريدة «التيليغراف» البريطانية. ورغم انتقادات النقاد للرواية، شبه الإباحية، وقول الكاتبة الأكثر مبيعا في بريطانيا «باربرا تايلور برادفورد» عنها بأنها تحوي كثيرا من المشاهد الإباحية المضجرة، إلا أن النساء مازلن يختطفنها من رفوف محلات الكتب. وقالت دار «راندوم هاوس» للطباعة والنشر إن الكتاب أصبح الآن أكثر شهرة من كتاب قوانين القيادة في بريطانيا. كل هذا يجعل من انتظار الفيلم متعة في حد ذاتها حسب من أعجبوا بالرواية الشيقة.