توصل المكتب الجهوي لجهة فاس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتقرير من فرع فاس سايس، يومه السبت (30 غشت 2014)، مفاده أن أعضاء من مكتب الفرع قد قاموا بزيارة بعض الطلبة من المعتقلين بسجن عين قادوس على خلفية وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي بظهر المهراز بفاس خلال شهر أبريل المنصرم، ويتعلق الأمر بكل من "عبد النبي شعول، عبد الوهاب الرمادي ،ياسين المسيح، بلقاسم بنعز و هشام بولفت" الذين يخوضون إضرابا لامحدودا عن الطعام منذ 10 غشت 2014، و"مصطفى شعول و أسامة زنطار الذان" يخوضان إضرابا عن الطعام منذ 10 غشت 2014 لمدة عشرين يوما قابلة للتمديد. وأكد تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس (فرع سايس) أن أعضاء الفرع عاينوا للآثار السلبية الواضحة للإضراب على البنية الجسدية للطلبة للمعتقلين بالسّجن المحلي عين قادوس الذين شملتهم الزيارة، بل بدى الهزال و قد تمكن من بعضهم. كما أشار التقرير إلى تشبت هؤلاء المعتقلين بخيار الإضراب عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضمان حقهم في متابعة الدراسة.
كما يطالبوا بفتح تحقيق في أسباب ما أسموه "استشهاد" الطالب مصطفى مزياني، مع ضرورة الاعتراف بالخروقات التي شابت القرار التأديبي الذي اتخذ في حق مصطفى مزياني و عبد النبي شعول بإصدار قرار تصحيحي، والإسراع بالمحاكمة مع اعتبار قرينة البراءة هي الأصل، نظرا لاقتناعهم ببراءتهم من المنسوب إليهم.
وأكد التقرير أحد رجال الأمن قام بمنع أعضاء مكتب فرع فاس سايس وعائلة الطالب زكريا منهيش من زيارته بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
يذكر أن الطالب زكريا مننهيش يتواجد في حالة صحية صحية خطيرة جراء دخلوه في إضراب عن الطعام بسجن عين قادوس.