يقود المغرب وساطة جديدة بين الحركة الوطنية لتحرير الازواد والحكومة المركزية لمالي. الوساطة السابقة كانت قد فشلت بعد رفض الرئيس المالي لفكرة تمتيع الاقليم بحكم ذاتي ودخول اطراف خارجية لاقبار المقترح المغربي خاصة من قبل الجارة الجزائر في سياق هذه الوساطة تأتي زيارة بلال آغا الشريف ، أمين عام الحركة للوطنية لتحرير الأزواد، للمغرب ولقائه بصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون ومباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الخارجية. المغرب يقبل الوساطة بشروط اولها: احترام وحدة وسيادة مالي المغرب غلف الوساطة بعبارات ديبلوماسية فمزوار تحدث عن استقرار وامن وتنمية مالي لمواجهة حركات التطرف والإرهاب في منطقة الساحل والصحراء وقال ان ما يقوم به المغرب يدخل في "إطار جهود التواصل والتشاور المستمرين للمغرب مع قيادتها لدعم أسس الحل السياسي الدائم والعادل بين الحكومة المالية والحركات الجادة بشمال مالي.ً
ما قد يساهم في الدفع بالمبادرة المغربية الى الامام هو تصريح بلال اغا الشريف الذي شكر الملك وقال ان "كل المكونات المالية ترحب باي مبادرة مغربية لطي صفحة الخلافات بمالي، كما اعتبر بلال ان دور المغرب مركزي في اي تسوية سياسية للازمة يمكن ان ينتهي اليها الفرقاء انطلاقا من مكانته الإقليمية والدولية الرائدة وروابط الأخوة التاريخية التي تجمعه بكافة مكونات الشعب المالي.