قال صديق الممثل الكوميدي الأمريكي الراحل روبن ويليامز روب شنايدر إن الآثار الجانبية الناجمة عن تعاطي دواء من مرض باركنسون الذي أصيب به الممثل في مرحلته المبكرة كانت سببا لانتحاره. وأضاف شنايدر أن الانتحار لم يكن مخططا له مسبقا لأنه كان قد بحث مع روبن ويليامز قبل موته بيوم واحد خططه المستقبلية. ولم يذكر الممثل حتى مرة واحدة رغبته في الانتحار. وأوضح أن روبن كان حزينا كما جرت العادة، لا أكثر ولا أقل، بسبب أن الفترة السوداء في حياته طالت، وهذا ما يحدث احيانا للكثير من زملائه الممثلين الكوميديين.
وأعرب شنايدر عن قناعته بأن سبب الانتحار هو تعاطي دواء جديد من مرض باركنسون الذي كشف الاطباء عن مرحلته المبكرة لدى الممثل.
وأكد الخبراء أن الإصابة بمرض باركنسون يمكن أن تزيد من الكآبة حيث يعاني المريض مزيدا من القلق وفقدان الانتباه والتركيز.