اعلنت رئاسة الوزراء البريطانية ان دايفيد كاميرون قطع عطلته صباح اليوم و عاد الى مقر رئاسة الوزراء في دونينغ ستريت بعد نشر فيديو ذبح الصحفي الامريكي جايمس فولي من طرف تنظيم داعش ما صدم رئيس الوزراء و البريطانيين أكثر هو أن الذي قتل الصحفي بعد خطاب له يهدد فيه امريكا هو بريطاني حسب ما يبدو من لكنته في نطقه للانجليزية و التي هي من جنوبلندن مع نطق بعض الحروف بلهجة شمال ايفريقية مما يرجح كونه مصري الأصل، ويعتقد خبراء ان عدد البريطانيين الذين التحقوا بداعش يعد بالمئات
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بعد اجتماع طاريء مع كاميرون ان بريطانيا صباح اليوم "قد ترسل قوات مشاة الى العراق لمحاربة التنظيم الشيطاني" في وصف له لداعش.
واضاف : "يجب تجيفيف منابع ايدلويجيتهم التي انتشرت في بريطانيا "
ومن المعروف ان بريطانيا جد متسامحة مع الخطاب الاسلامي الراديكالي حتى انها تستقبل شيوخهم و تمنحهم اللجوء السياسي و ترفض تسليمهم للدول التي تطالب بهم كما انها تسهل في اطار حرية التعبير، توزيعهم لكتب و مجلات و الاستقلال بمراكز ثقافية دعائية و حتى مساجد دون مراقبة مما جعل جيلا جديدا من البريطانيين من ذوي الاصول المسلمة :عربية و هندية بالخصوص، يعتنقون المذهب الوهابي ويؤمنون بالارهاب .