عرفت مدينة تازة يوم عيد العرش إستنفارا أمنيا بمختلف تلاوينه على خلفية العثور على كتابات حائطية تسيئ لرموز الدولة بحي الرشاد المعروف بحي الحجرة بتازة السفلى . و طوقت المصالح الامنية بمختلف تلاوينها و السلطات المحلية الاحياء المجاورة بعد ان عمد اشخاص فجرا الى الكتابة على جدران منازل حي الحجرة عبارات تسيئ لرموزالدولة،وسارعت السلطات و المواطنين الى مسح العبارات القدحية و عوضتها بعاش الملك . و سبق لساكنة تازة أن عرفت نفس الكتابات الحائطية خلال أحداث الكوشة على الجدران المجاورة للعمالة و باب السجن المحلي للمدينة،و عوضت مرة أخرى بكتابات التشبث و البيعة للملك محمد السادس . و من المنتظر أن تفتح السلطات تحقيقا في الكتابات الحائطية التي تمس برموز الدولة و تخلق نوعا من التذمر لدى عموم المواطنين الذين يعلنون تبرأهم من هذه الكتابات التي تلصق التهم لمدنهم و لموطنهم الاصلي ،و رجح مصدر مطلع ل "كود " أن معظم الكتابات المسيئة لرموز الدولة يكون اصحابها معروفين لدى أجهزة الدولة بتوجهاتهم الايديولوجية التي تتراوح ما بين اليسار الجذري و التيارات الاسلامية المتطرفة و الراغبة لقلب نظام الحكم و الحركات الامازيغية المنغلقة على ذاتها .