وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (31 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الوفا يلغي الكتاب الجديد بعدما تطلب 9 أشهر من الاشتغال عليه"، و"أغنية تثير حفيظة الإسبان والسلطات المغربية تسارع إلى نزع الملصقات"، و"انتحار مهاجر في محطة القطار بالرباط"، و"إطلاق الرصاص لإيقاف جانح بتمارة"، "وحفل الولاء بين الإلغاء والتأجيل"، و"لائحة العفو تخلو من السلفيين خشية ارتكابهم حماقات"، و"500 من آل الفاسي يقرعون طبول الحرب ضد شباط"، و"إينوي واتصالات المغرب تطالب ب 189 مليارا في قضية قرصنة الخطوط الهاتفية"، و"احذروا.. أوراق مالية مزورة من فئة 50 و100 درهم بالبيضاء". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أنه، بشكل فاجأ الجميع، قرر محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، وضع حد لعمل مجموعة فرق المؤلفين التربويين، الذين عكفوا لمدة 9 أشهر على تأليف الكتاب المدرسي الجديد المخصص لأقسام التعليم الأساسي، بعدما كانوا يستعدون لتقديم منتوجهم التربوين يوم أمس. وفي خبر آخر، كشفت أن صورة تاريخية تعود إلى معركة "إغزار أوشن"، التي هزم فيها الإسبان في منطقة الريف، أثارت حفيظة السلطات الإسبانية، بعد أن تم توزيع المئات منها داخل مليلية، والناظور، وبني انصار، وفرخانة، وتعليق البعض منها قرب المعابر. كما نشرت أن المسافرين بمحطة القطار الرباطالمدينة عاشوا حالة من الصدمة، زوال أمس، عندما أقدم أحد الأشخاص على وضع حد حياته، بعد أن قام برمي نفسه فوق سكة القطار. من جهتها، أفادت "الصباح" أن بلاغ القصورالملكية والتشريفات والأوسمة خلا من أي إشارة إلى حفل الولاء، فيما رجحت مصادر مطلعة أن تجري الاحتفالات بعيد العرش هذه السنة، دون حفل الولاء الذي يستدعي إليه منتخبون، وبرلمانيون، ومسؤولون أمنيون، ورجال الإدارة الترابية. أما "أخبار اليوم" فأوضحت أن لائحة العفو، التي ضمت 1007 أشخاص، خلت من المعتقلين السلفيين. وأفادت مصادر بوزارة العدل أن العادة جرت على ألا تدرج ملفات الإرهاب، والمخدرات، والتزوير، والاغتصاب، في طلبات العفو في مثل هذه المناسبات. وكتبت أيضا أن عبد الواحد الفاسي حشد، في أمسية رمضانية بالبيضاء، حوالي 500 شخص من آل الفاسي وأنصارهم، حول مائدة الإفطار، في إطار الاستعداد للنزال القادم ضد عمدة مدينة فاس حميد شباط. وفي خبر آخر، أشارت إلى أن تقنيي كل من شركة "اتصالات المغرب" و"إينوي"، الذين كانوا يحصون خسائر الرشكتين، بسبب عملية اختلاس الرواج الهاتفي من لدن "مافيا" متخصصة في هذا المجال من بين أفرادها إسباني معتقل بطنجة، توصلوا إلى أن حجم الخسائر بلغ 94 مليار سنتيم. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن "نادل المقهى تأمل طويلا ورقة مالية من فئة 100 درهم قدمها له مواطن بإحدى مقاهي العاصمة الاقتصادية، مساء أول أمس، قبل أن يقلبها من الجهتين ويشرع في تحسسها بأنامله من كل زاوية، وجد المواطن نفسه في وضع حرج وهو يتابع حركات النادل الدقيقة، قبل أن يطرح سؤاله العادي في وضع مماثل (خويا.. كاين شي حاجة ماشي هي هاديك؟)".