أقدمت إحدى العائلات الاسبانية على جميع حوالي 90 ألف توقيع من الاسبان من أجل منع ترحيل الشاب نصير إلى المغرب، بعدما كانت إجراءات ترحيله سائرة في الطريق. الشاب المغربي الذي قامت العائلة الاسبانية بشبه تبني له بعدما كان يعيش في الشوارع الاسبانية إثر وصوله للسن القانوني الذي يمنع بقاءه في مراكز القاصرين المتخلى عنهم، بعدما قضى ما يقارب أربع سنوات بداخله، قالت عنه "مار رويدا" أنها أصبحت تعتبره إبنها الثالث بعد طفليها البالغين من العمر 13 و 21 سنة على التوالي، وأنها تريد أن تؤمن له مستقبلا أفضل بعدما لم يعد ينتظره أي شيء في حال ترحيله إلى المغرب، لذلك فهي تحاول قدر الامكان أن تجعل مكتب الاجانب يسوي وضعية الشاب نصير الذي سيتابع دراسته وذلك حتى يتم تعويضه عن الحرمان الذي قاسى منه.
هذا وقد لاقت قضية الشاب نصير الذي ولج إلى سبتةالمحتلة وهو قاصر تضامنا واسعا بعدما قامت العائلة بتسجيل طلب التضامن بموقع "شانج. أورغ" المختص في القضايا التي تحتاج تضامنا من قبل المواطنين، وهو الموقع الذي تأخذ الحكومة الاسبانية نتائجه بمحمل الجد معتبرة أن ما يأتي فيه من أراء هي بطبيعة الحال أراء الاسبان ويجب التعامل معها على هذا الاساس.