أصبحت «زنڤة زنڤة» رنة من رنات الهواتف النقالة عند العديد من المواطنين المغاربة، خاصة الأطفال بعدما لاقت استحسانهم من خلال ترديدها عبر مواقع التواصل الإجتماعي «فايس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب». كان للكليب الذي تكفل بمونتاجه شباب هاو السبب في تحميل هذه الرنة على الهواتف النقالة بتقنية البلوتوت، ما ساهم في انتشارها بسرعة البرق، خاصة أن الكليب الذي عرف مشاهدة أكثر من 20 ألف متصفح تم مزجه مع أغنية شكيرا الشهيرة «وكا وكا» والتي غنتها في مونديال جنوب أفريقيا 2010 تعتبر «زنڤة زنڤة» مصطلحا أطلقه القائد معمر القذافي عندما هدد شعبه في أول خطاب له، على أن يحاربه في كل «زنڤة زنڤة» أي (حومة حومة)، (منطقة منطقة)، إلا أن المغاربة أعطوا معنى آخر لهذه الكلمة التي أصبحت تعني «درجة درجة» أي «رويدا رويدا». هذا المصطلح أصبح شائعا عند الكل، إذ بات يستعمل في كل مكان، سواء في الحافلات أو في الحديث بين أفراد العائلة الواحدة في هذا الصدد، أكدت الطفلة منال أن والدها قال لها عندما أحضر كشف النقاط، أنه سيمنعن في النقاط « زنڤة زنڤة» من جانبه، يقول منير إن فريقه تأهل للدور المقبل من كأس العرش «زنڤة زنڤة»، أي (ركلة بركلة)، باعتبار أن التأهل كان بركلات الترجيح. كما استغل بعض الشباب رواج هذه الكلمة التي لم يستطع، بداية، العديد من العرب تفسير معناها ولا حتى الولاياتالمتحدة التي بحثت عنها مطولا في القواميس وقاموا بعملية الميكساج مع العديد من الأغاني التي لها وزن، من أجل تحويلها إلى كليب ما يلاحظ على اليوتيوب، خاصة تهافت هؤلاء الشباب على إنجاز كليب يحظى بمشاهدة قياسية، مثلما كان لكليب معمر القذافي وشكيرا. فيما التفت البعض الآخر إلى الأطفال، وحول هذه الكلمة إلى الأغاني الخاصة بالأطفال من خلال جنيريك الرسوم المتحركة، ما يؤكد أن«زنڤة زنڤة» خطفت عقول الكبار قبل الصغار وتستحق بجدارة أن تحتل الصادرة في مسابقة «توب وان» عبر العالم.