اعلن محمد بلمو عن عدم تنظيم الدورة 12 من المهرجان الذي يديره "بني عمار زرهون"، وبرر ذلك في بيان توصلت "كود" بنسخة منه "حدادا على شهداء غزة والشعب الفلسطيني واستنكارا للتواطؤ الدولي مع الاختلال الصهيوني"احتجاجا على استمرار تهميش وإقصاء قصبة بني عمار زرهون وحرمانها من البنيات التحتية المرتبطة بالشباب والطفولة والرياضة، فضلا عن تدهور البنيات الموجودة من طرق وأرصفة وشبكة كهربائية". وتنديدا ب"إغلاق وزارة الأوقاف للجامع الكبير والزاويتين الدرقاوية والتيجانية منذ ثمانية أشهر، وحرمان مرتاديها من القيام بشعائرهم الدينية، دون المبادرة حتى الآن إلى إصلاحها كدور للعبادة مهددة بالانهيار وسط تجمعات سكنية محيطة بها".
وعبر بلمو عن استغرابه مما جاء في "تصريح الوالي السابق لجهة مكناس تافيلات الكاتب حسن أوريد خلال تقديم كتابه "سيرة حمار"، عندما تحدث عن حصول نزاعات بين قبيلة آيت حساين و قبيلة بني عمار بسبب تنظيم الأخيرة لمهرجان يحتفي بالحمير تدخل هو لحلها، حيث لم يحدث قط أن حصلت مثل هذه النزاعات ولم يكن لإدارة المهرجان أي اتصال بالسيد حسن أوريد حول الموضوع، علما أن المهرجان تنظمه جمعية مدنية وليس قبيلة؟"