عرف معبر باب سبتة، صباح يوم أمس، احتجاجات عارمة غير مسبوقة، لأكثر من 3000 مغربي من حاملي السلع المهربة للمغرب، اضطرت معها مصالح الأمن الإسبانية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، فوقعت حالات اختناق في صفوف المحتجين المغاربة، كما تم إلحاق أضرار مادية ببعض مرافق المعبر على الجانب الإسباني. وقال مصدر أمني ليومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 16 يوليوز الجاري، إن أسباب الاحتجاجات التي استدعت وصول تعزيزات كبيرة لقوات مكافحة الشغب الإسبانية، تعود إلى منع المغرب الآلاف من المغاربة والمغربيات من حاملي السلع من دخول سبتة، وهو إجراء سبب اكتظاظا فظيعا بالمعبر على الطرف الإسباني، الذي كان يصر على السماح لحوالي 300 حامل سلع فقط، بدل الآلاف المتواجدة هناك.
تفاصيل أكثر تجدونها في يومية "المساء" لعدد الأربعاء (16 يوليوز 2014)