عرف المعبر الحدودي لمدينة سبتة صباح اليوم فوضى عارمة وحالة استنفار أمني غير مسبوق، أسفرت عن إصابة 23 فردا من الحرس المدني الإسباني، وذلك خلال المواجهات مع مواطنين مغاربة أرادوا دخول المدينةالمحتلة. وفوجئ المغاربة الذين يحملون جواز سفر يسمح لهم بالدخول إلى مدينة سبتة بأن قوات الأمن الإسبانية قررت إغلاق المعبر الحدودي، لتنطلق الفوضى على المعبر على الساعة الثامنة صباحا بين المواطنين المغاربة الذي بلغ عددهم أكثر من 6 آلاف شخص. وحاول المواطنون المغاربة الدخول غير أن قوات الأمن الإسبانية واجهتهم بالغاز المسيل للدموع وهناك حديث عن استعمال الرصاص المطاطي في حين لم يعرف إلى الآن عدد المصابين في صفوف المواطنين المغاربة. وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن قائدا للحرس المدني الإسباني أصيب أيضا خلال هذه المواجهات التي انطلقت مع ساعات الصباح الأولى ولم لم تتوقف إلى في حدود الساعة الواحدة. وبررت سلطات الأمن الإسبانية قرار إغلاق المعبر الحدودي بكون المعبر يعرف ضغطا كبيرا خلال شهر رمضان من ممتهني التهريب المعيشي، الذين يقبلون بكثرة على المنتوجات الغذائية الإسبانية خلال هذا الشهر. وحسب مصادر أمنية إسبانية من على المعبر فإن الحرس المدني الإسباني قد طلب الدعم من أجل مواجهة هذه الحشود التي قدرت بأكثر من 6 آلاف مواطن.