لقيَ شابّان مغربيان ينحدران من مدينة الفنيدق، صباح اليوم، مصرعهما، خلال الازدحام الذي شهده معبر باب سبتة الحدودي، والذي استنفر مختلف أجهزة الأمن المغربية والمسؤولين المحليين. وأفاد مصدر أنّ الاستنفار الأمني الذي شهده المعبر الحدودي، جاء بعد أن شرع حرس الحدود الإسباني في إطلاق الرصاص المطاطي على ممتهني "التهريب المعيشي"، ليردّ هؤلاء بالرشق بالحجارة، وهو ما أدّى إلى تدافع أفضى إلى وقوع حالات أغماء نُقلتْ إلى مستشفى الفنيدق، وحالتيْ وفاة ناجمة عن التدافع والازدحام. وأضاف المصدر أنّ التوتّر الذي يشهده المعبر يأتي في ظلّ مراقبة جِدّ صارمة، على ممرّ حدودي يسمى "قنطرة سربيسة"، من طرف الفرقة الجمركية للدراجات النارية، الموكول لها مراقبة الممرّ، لافتا إلى أنّ الوضع حاليا يتّسم بالهدوء، بعد إخراج ممتهني التهريب من المعبر، ولم يعد يُسمح بالدخول إلا للمغاربة الراغبين في السفر نحو إسبانيا.