ذكرت الوكالة الإسبانية ايفي، نقلاً عن مصادر بالشرطة، أن أكثر من ألف مهاجر سوري غير شرعي تسلل إلى مدينة مليلية، وذلك خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، فهؤلاء المهاجرين يعتمدون في تسللهم إلى مليلية على وثائق مزورة وفرتها مافيا ناظورية. وخلال فبراير 2014، شهد المعبر الحدودي ل "باب مليلية" محاولتين للتسلل شارك فيهما أكثر من 300 مهاجر سوري، حاولوا اقتحام المعبر بشكل جماعي، وهما محاولتان أفشلتهما السلطات الأمنية المغربية بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية. وعززت السلطات الإسبانية في مليلية حضورها الأمني في المعابر الحدودية مع المغرب، تخوفا من تنامي ظاهرة الهجرة السرية والاتجار في البشر، بالتزامن مع فصل الصيف الذي تستغله شبكات الاتجار في البشر. يشار إلى أن سكان كل من مدينتي الناظور وتطوان شمالي المغرب، مستثنون من شرط الحصول على التأشيرة لدخول مدينتي مليلية وسبتة، الخاضعتين لسيادة الدولة الإسبانية، حسب اتفاقية "شينغن"، بحيث تتم عملية الدخول بواسطة وثيقة رسمية مغربية