سجلت السلطات الإسبانية، تسلل أكثر من ألف لاجئ سوري بطريقة غير قانونية إلى بمدينة مليلية المحتلة خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، مشيرة إلى أن "هؤلاء المهاجرين يعتمدون في تسللهم إلى مليلية على وثائق مزورة". وذكر مصدر أمني مغربي، أن سلطات بلاده في المعابر الحدودية مع مليلية، تضبط بشكل يومي مهاجرين سوريين يعمدون إلى استغلال جوازات سفر مغربية مزورة للولوج إلى المدينةالمحتلة؛ نظرًا للتشابه في الملامح بين المغاربة والسوريين. وأضاف المصدر، حسب "الأناضول"، أن العديد من المهاجرين السورين موجودن في مدينة الناظور الحدودية لمليلية، يحاولون الوصول إلى مليلية بشتى الوسائل خصوصًا من خلال التنسيق مع شبكات مختصة في تهجير البشر بشكل غير شرعي. وخلال فبراير الماضي، شهد المعبر الحدودي ل"باب مليلية" محاولتين للتسلل شارك فيهما أكثر من 300 مهاجر سوري، حاولوا اقتحام المعبر بشكل جماعي، وهما محاولتان أفشلتهما السلطات الأمنية المغربية بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية. وعززت السلطات الإسبانية في مليلية حضورها الأمني في المعابر الحدودية مع المغرب، تخوفا من تنامي ظاهرة الهجرة السرية والاتجار في البشر، بالتزامن مع فصل الصيف الذي تستغله هذه الشبكات.