أكد مصدر إتحادي ل"كود" أن أصابع الاتهام توجه لحسناء أبو زيد بقيادة إنتفاضة هادئة لرد الصاع صاعين لإدريس لشكر، مشيرا بأن أبو زيد هي من يقف وراء الروينة لي وقعات في بوزنيقة، وذلك حسب ذات المصدر الاتحادي الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، بسبب ما قام به لشكر خلال مرحلة إختيار رئيس الفريق بالبرلمان، حيث كان قام لشكر بإستعمال أبو زيد لتركيع الزايدي، مشيرا بأن المكتب السياسي إختار أبو زيد لترؤس الفريق الاتحادي، قبل أن يتراجع لشكر عن هذا القرار إثر حصول توافق بين الطرفين المتخاصمين، وإستقرار الرأي حوله هو ليقود الفريق البرلماني، الامر الذي لم تستغه أبو زيد. المصدر نفسه أضاف بأن ما وقع بالامس هو قيام البعض بسرقة صناديق الانتخاب بالاضافة إلى إطلاق غاز الكريموجين نقل على إثره الاتحادي ميكي إلى المستشفى، حيث أكد أنه تم رفع إنتخاب اللجنة المركزية، والتي كانت أغلبيتها ستشكل مكتب الشبيبة الاتحادية.