قدم محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص، أحد أشهر ر موز ما يسمى ب "تيار السلفية الجهادية، على حسابه في "الفايسبوك"، مجموعة من التوضيحات التي ترفع الحرج عن المرأة الحائض خلال شهر الصيام. وكتب في صفحته الشخصية "لما رفع الله الصوم عن المرأة الحائض والنفساء بل لا يصح صيامها لو صامت...فإنها: يحل لها أن تأكل وتشرب خلافا لما يعتقده البعض من ضرورة إمساكها عن الطعام. يحل لها شهود صلاة العيد مع اعتزال المصلى. يحل لها قراءة القرآن لعدم وجود دليل صحيح مانع..خاصة مع حرص الناس على قراءة القرآن وختمه خلال هذا الشهر...وهو أمر محمود ومطلوب..فلها أن تقرأ القرآن لأن المؤمن لا ينجس".
وأضاف "هل تمس المصحف؟....مع أن قول جمهور أهل العلم عدم جواز ذلك إلا أن كثيرا من الفقهاء استثنوا الحائض و النفساء....على أنه ليس هناك دليل صحيح صريح في منعها من ذلك......و لا أرى حرجا من قرائتها من المصحف... ووسائل التكنولوجيا اليوم أخرجتنا من الخلاف....فالهاتف الذكي واللوحة و الكومبيوتر لا تدخل في حكم المصحف...فتستعملها للقراءة و الحفظ دون حرج....تقبل الله منا ومنكم".