قالت أمينة ماء العينين القيادية بالبيجيدي إنه " في النقاش العمومي لا أثر لمشروع ضخم سمي الجهوية المتقدمة. مسودة قانون تنظيمي للجهة هزيل و كأنه "ميثاق جماعي" كبير. يتم تداوله في شبه سرية داخل مطابخ الأحزاب لإعداد مذكراتها الجوابية بشأنه". وأضافت على الفايسبوك "بحثت فيه عن الجديد، عن منطق الجهوية الذي يفكك عقلية الوصاية فلم اجده. بحثت فيه عن تحصين اختيارات المواطن في عمليات تشكيل المجالس فلم اجد. انه مجرد امتداد للقانون 59.11 الذي صودق عليه في عهد الحكومة السابقة و المنظم لانتخاب اعضاء المجالس الترابية حيث سبق الالتفاف على مقتضيات الدستور القاضية بانتخاب رئيس الجهة بالاقتراع العام المباشر".
ودعت القيادية بالبيجيدي بتوسيع النقاش العمومي بخصوص هذا الموضوع ونبذ عقلية المحافظة و المراوحة للانتقال الى منطق جديد. مشيرة إلى ان الجهوية ليست فقط قوانين، الجهوية منطق و منهج في التفكير.
وختمت بالقول "فإما أن نحقق الانتقال المنتظر و إما أن نفرغ الفصل 146 من كل معانيه الديمقراطية المتقدمة لنكتفي بقانون جاف وضع بمنطق تقنوقراطي"