هدد المغربي محمد حمدوش، الذي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش"، والمعروف بلقب قاطع الرؤوس، المغرب ب "الذبح بلا رحمة ولا شفقة"، وذلك وفق آخر تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقال حمدوش المتحدر من مدينة الفنيدق، والمتزوج من فتاة إسبانية، إنهم "راجعين إلى بلاد المغرب الإسلامي... وسيدخلونها فاتحين"، متوعدا في نفس رسالته، من كفروا بدينه، مهددا إياهم بالدماء، لتنظيفها من الأوساخ، على حد قوله.
وكان حمدوش البالغ من العمر 28 سنة، أكد في تعليقات سابقة له، أنه قام بإضرام النار في جواز سفره المغربي، عند الحدود التركية السورية، وأنه حاول إقناع المقاتلين المغاربة بسوريا من الذين عادوا إلى المغرب، بالبقاء في سوريا، لكن دون جدوى، مضيفا أنهم سيقطعون رؤوس من وصفهم ب"الخونة عملاء أمريكا".
وتوجه حمدوش إلى سوريا رفقة 5 أشخاص آخرين، لالتحاق ب"داعش"، عن طريق فتاة مغربية إسبانية بسبتة، قبل أن يتزوج بها من هناك عن طريق المحكمة الإسلامية بسوريا.