اشتعلت المعركة داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل بين مؤيدي عبد الرحمان العزوزي ومعارضيه، وفي مقدمتهم عبد الحميد فاتحي، الذي جرى انتخابه كاتبا عاما للمركزية النقابية والصادق رغيوي نائبا له، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، التي انعقدت، أمس الثلاثاء، بالدار البيضاء. كما تقرر، حسب بيان للمكتب حصلت عليه "كود"، "تبليغ قرار الإقالة الذي اتخذه المجلس الوطني في حق عبد الرحمان العزوزي بواسطة مفوض قضائي، ومراسلته بواسطة مفوض قضائي من أجل إرجاع أموال المنظمة".
وجاء هذا في وقت، لم يتمكن العزوزوي وأنصاره من عقد مجلسهم الوطني، صباح اليوم الأربعاء، في الرباط، بعد أن وجد المقر مغلقا. وكان العزوزي اتهم القياديين الثلاثة، الذين قرر المكتب المركزي تجميد عضويتهم، ب "سحب 180 مليون سنتيم من الحساب البنكي للنقابة"، على دفعتين، دون علم لا الكاتب العام ولا المكتب المركزي.
ويتعلق الأمر بكل عبد الحميد فاتحي، وعبد العزيز إوي، ومحمد الدحماني.