مهنته خياط. وفي مواقيت الصلوات الخمس يؤم الناس بأحد المساجد العشوائية بالبرنوصي. وبين الحرفة والعمل الديني، يمارس أيضا عملا إضافيا يدخل في دائرة الدجل والشعوذة. وبحكم تعامله اليومي مع النساء من المترددات على محله التجاري، أقنع أحد زبوناته، أنه قادر على علاجها من الصرع عن طريق "الرقية الشرعية".
وبعد مجموعة من الجلسات الانفرادية مع هذه المرأة المتزوجة في ركن منزو بمتجره، بدأ "سي الفقيه" يظهر للمريضة تصرفات غير شرعية، ما دفعها إلى صده وإبداء رفضها لكل ما يمكن أن يمس عرضها وشرفها، قبل أن تضع شكاية لوكيل الملك بعد أن هددها بالوصول إلى طفلتها ذات العشر سنوات واغتصابها.
تفاصيل أخرى في "الأخبار" عدد الأربعاء (25 يونيو 2014)