سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد سنتين على إعتقال مغربي من على ظهر باخرة قادمة إلى المغرب وإعادته إلى إيطاليا، بتهمة إغتصاب وقتل طفلة، البراءة لمحمد فكري وإعتقال الجاني بعد إجراء فحص الحمض النووي على 18000 شخص
بعد مرور سنتين على إعتقال الشاب المغربي محمد فكري داخل باخرة كانت متجهة من إيطاليا نحو مدينة طنجة وإعطاء أوامر لربان السفينة من قبل السلطات المغربية بالعودة إلى ميناء إيطاليا لتسليمها المتهم، تم إطلاق سراحه بالبراءة من التهمة الموجهة إليه بخصوص قتل طفلة تبلغ من العمر 13 سنة بعد إغتصابها. وكانت السلطات الايطالية قد حارت في قضية مقتل الطفلة وإلقاء جثتها في أحد الوديان، حيث أكدت جريدة "إيكو دي بيرغامو" الايطالية، أنه تم التعرف على القاتل الحقيقي وهو إيطالي يعمل في مجال البناء، أقدم على إختطاف وإغتصاب الطفلة التي كانت متوجهة لنادي رياضي من أجل ممارسة رياضتها، حيث قام بقتلها بعد تنفيذ جريمته وإلقاء جثتها في منطقة خالية بالقرب من أحد الوديان بمدينة "بيرغامو"، ليتم إعتقال محمد فكري الذي كان متوجها للمغرب لقضاء عطلته، بناء على شكوك فقط، دون أن تكون هناك أي أدلة إدانة في حقه. وقد جاء إعتقال الجاني بعد قيام السلطات بإجراء فحص "|جي إن إي" واسع شمل 18000 إيطالي بمدينة بيرغامو ليتم التوصل إلى الجاني الحقيقي حيث تم إعتقاله وتقديمه للعدالة بالتهم المنسوبة إليه.