أصدرت هيئات سياسية وحقوقية ونقابية بإقليم بوعرفة بلاغات وبيانات تندد فيها بالوضع الصحي بالاقليم، مؤكدة أنها اصبح يعرف تسيبا وغهمالا كبيرا لصحة المواطنين، بالاضافة إلى إرتفاع ظاهرة غياب الاطر الصحية عن العمل. وتأتي هذه البلاغات بعد وفاة سيدة حامل داخل المستشفى ما أعقبه إستنكار واسع من طرف السكان توج بوقفة إحتجاجية حمل فيها المحتجين مسؤولية وفاة السيدة الحامل داخل المستشفى للاطر الصحية. وقالت العدالة والتنمية في بلاغها أن مسلسل الاستهتار بصحة المواطنين بإقليم بوعرفة قد بلغ أوجه، مشيرة أنها سجلت غياب الاطر الطبية عن جل المراكز الصحية بإقليم بوعرفة زيادة على سوء الاستقبال والمعاملة الجيدة للمرضى. الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توجهت مباشرة إلى حالة السيدة التي توفيت داخل المستشفى مؤكدة أنها بالفعل ضحية للاهمال الطبي الذي يعرف المستشفى الاقليمي، حيث حملت مسؤولية ما يقع لمندوب الصحة بالاقليم. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالاقليم قد أصدرت بلاغ سابقا تؤكد فيه أن السيدة التي أعلنت وفاتها داخل المستشفى الاقليمي ببوعرفة يوم الخميس الماضي، قد توفيت نتيجة الاهمال الطبي.