علم من مصادر مطلعة أن مستشاري بلدية بني أنصار المتاخمة للحدود مع مليلية المحتلة قد إجتمعوا يوم أمس الثلاثاء للبث في إسم الرئيس الجديد للبلدية ومكتبه المسير بعدما أقدم يحيى يحيى على سحب جميع التفويضات من نوابه والموظفين وقدم إستقالته، ما شكل شللا جزئيا في عمل البلدية. وافادت ذات المصادر أن المجتمعين إختاروا المستشار عبد الحليم فوطاط ليكون رئيسا جديدا خلفا ليحيى يحيى الذي قدم إستقالته إحتجاجا على القضاء المغربي الذي أصدر في حقه حكما بالسجن موقوف التنفيذ بتهمة الاحتجاج بدون ترخيص، وذلك بعد أن كان يحيى يحيى الذي يترأس لجنة الدفاع عن مغربية سبتة ومليلية ينظم وقفات إحتجاجية بالمعابر الحدودية مع المدينةالمحتلة. وقد سارعت الكتابة المحلية لحزب العدالة ببني أنصار إلى إصدار بلاغ ضد يحيى يحيى الذي وصت ما قام به بالفعل المستهتر، مؤكدة أن ما فعله جاء فقط إحتجاجا على الحكم ضده، وأن ما فعله قام بتعطيل مصالح الساكنة وهو الذي كان سابقا قد أقدم على إغلاق أبواب البلدية في وجه السكان حسب ما قاله البلاغ. هذا وقد سبق للقضاء أن أدان سعيد الشرامطي بسنة سجنا نافذة وهو أحد مساعدي يحيى يحيى في الاحتجاجات ضد الاسبان، في الوقت الذي إنطلقت مسيرة يحيى يحيى ضد الاسبان، بعد أن كان قد تعرض لضرب مبرح على يد الشرطة الاسبانية داخل منزله بمليلية المحتلة وأمام طفلته، بدعوى إعتداءه على زوجته، ومنع رجال الامن من إعتقاله.