دعا خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء ، زوال أمس الاثنين، إلى لقاء موسع مع المنسقين الجهويين والإقليميين للأحزاب السياسية بالدارالبيضاء، في إطار المشاورات المفتوحة مع عدد من الفعاليات السياسية والحزبية والاقتصادية والمدنية حول سبل الارتقاء بالعاصمة الاقتصادية. وعلمت كازاوي أن والي الجهة ركز في حديثه مع ممثلي الأحزاب على موضوعة الحكامة الجيدة في تدبير ملفات وقضايا الدارالبيضاء، وتجويد الممارسات للوصول إلى نتائج ناجعة في إدارة المشاريع والبرامج وتحويل المدينة إلى قاطرة للاستثمار وقطبا ماليا واعدا. وتوصل ممثلو الأحزاب بجذاذة تتضمن عددا من الأسئلة حول السبل الكفيلة، أو شكل الحكامة التي يقترحها الأحزاب السياسية نموذجا للدار البيضاء، ملتسما منهم تزويده بعدد من الاقتراحات والمساهمات والأوراق في أجل لا يتعدى 20 يوما، قبل المرور إلى الصياغة النهائية لمشروع تشاركي متكامل، يرقى إلى الرهانات الكبرى التي حددها جلالة الملك في خطابه التاريخي الشهير ل11 أكتوبر 2013.