"من صميم الأحداث" الركن اليومي بجريدة "الأحداث المغربية" اعتبرت أنه إذا حدث التغير الذي تحدثة عنه الصحافة الوطنية حول قرب حدوث تغيير شامل يهم كل قيادات الإعلام السمعي البصري المغربي فسيكون فاتحة خير على مشهدنا الإعلامي، وقالت أن هدف الشارع المغربي اليوم من كل الشعارات التي رفعها ضد القيادات الإعلامية ليس هو أن يرحل العرايشي أو سيطايل أو غيرها من الأسماء وقيادات الإعلام السمعي البصري، بل هدفها هو أن يتوفر للمغربي إعلام يشبهه ويستحقه بالفعل، واعتبرت أن شعار "ديكاج" لن يخلي مكانه من الشارع في حال كان التغيير الجديد هو تغير أقنعة قديمة بأقنعة أكثر جدة منها. يومية "أخبار اليوم" ومن خلال افتتاحيتها التي يكتبها ناشر الجريدة توفيق بوعشرين يتعرض فيها إلى ما قترحته حركة التوحيد والإصلاح بجعل الإسلام هو المصدر الأول للتشريع في الدستور القادم، وقال أن الحركة قد انطلقت من بديهية تعارض الدين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان، والتي استقرت في العرف البشري بعد مسار شاق وطويل من النظال من أجل حقوق البشر، واعتبر أن هذه البديهية يجب مراجعتها بهدوء وتعقل ودون أحكام مسبقة، واعتبر كذلك أن جزء من أزمة المسلمين في العالم هو أنها لاتريد أن تعيد قراءة دينها على ضوء التطور الحاصل في العام من حولها. أما جريدة "الصباح" فتقول من خلال زاويتها "بالشمع الأحمر" أنه اليوم لاحديث بين مسؤولي مدينة مراكش وأعضاء المجالس إلى على التقارب الحاصل بين والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد امهيدية، و عمدة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، وتضيف اليومية أن والي الجهة قد انحاز إلى صفوف العمدة بعد الصراع الدائر بينها وبين حميد نرجس، الأمين الجهوي لحزب "البام" وتضيف أن هذا الأخير غاضب من امهيدية الذي كان لايتحرك إلا بأوامر منه، وتشير على أن حميد نرجس قد باشر اتصالات هاتفية مكتفة مع أعضاء مجلس المدينة من أجل حتهم على المشاركة في أشغال لجنة المالية للدفاع عن مشروع مخطط التنمية الذي يعتبر عرابه ومهندسه، وتقول أن العمدة تسعى هي الأخرى إلى جمع مؤيديها بعد أن رفعت راية العصيان على نرجيس، وتضيف على أنه من المتوقع أن تشهد أشغال الدورة المقبلة للمدينة أجواء ساخنة. رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" تحدث من خلال عموده اليومي "شوف تشوف" عن أسباب اعتقال محمد الفيزازي سابقا حيث قال أن الفيزازي قد سأله على هامش الندوة التي نضمتها مجلة "أوال" حول "واقع ومآل الإعتقال السياسي في المغرب" عن هل ما كتبه حول أسباب اعتقاله هو أمر صحيح، حيث أجابه نيني أن معلوماته دقيقة وصحيحة، ونقلا عن ما قاله محمد ظريف في ندوة "أوال" عن أن قرار اعتقال الفيزازي كان يجب أن ينفد في سنة 2002 لكنه تأخر إلى سنة 2003 ، قال نيني أن قرار الإعتقال كان جاهزا لكن لم تكن تنقصه سوى التهمة، وأضاف أنه بحكم ارتباط صحافين في جريدة "الشرق الأوسط" بالأجهزة الأمنية فإن فكرة الحوار يضيف جاءت لكي تكون فخا منصوبا بعناية من أجل اعتقال الفيزازي.