نفى الفيزازي،الذي أطلق سراحه ضمن مجموعة السلفيين الذي أصدر بحقهم عفوا ملكيا،ادعاءات رشيد نيني بتورط علي أنوزلا في اعتقاله. و قال علي أنوزلا،في حوار له،إنه فضل عدم الرد على نيني لأنه كان يرفض الدخول في متاهات قضائية مع زملاء في المهنة،مؤكدا أن باطرون المساء لم يعد "زميلاً طالما أنه أصبح يعمل لفائدة جهات معينة". من جانبه،نفى الفيزازي،في تصريح لجريدة أخبار اليوم،أن يكون علي أنوزلا وراء اعتقاله، مؤكداً أن 90 بالمائة من الاستجواب،الذي أجراه معه،نشر في جريدة الشرق الاوسط، وأن علي أنوزلا لم يحذف أي فكرة من الحوار.و استغرب الفيزازي اتهام نيني لأنوزلا. و كان رشيد نيني وجه اتهاما صريحا لأنوزلا من خلال عموده اليومي،بكونه كان وراء اعتقال الفيزازي،و ذلك "بتسليمه لمقاطع من الحوار الذي أجراه معه،و لم يقم بنشرها،إلى الجنرال العنيكري"،بحسب رواية نيني. في الصورة علي الصحافي علي أنوزلا صاحب موقع لكم بوان كوم