بحال البارح 5 جوان ،بدات حرب النكسة ، او كيف تسلخ العرب في ستة أيام وبدون معلم ، تقول تتفرج فشي ماتش يجمع مابين البارصا و حسنية بن سليمان ، المناوشات بين العرب وإسرائيل لم تتوقف منذ نكبة 1948،ولكن داكشي كان لعب الدراري ،من بعد وقف النار ف 1949 ، مرة مرة كانت تقع صدامات بين الطرفين ، على حدود إسرائيل والضفة التي كانت تابعة للمملكة الهاشمية وحدود قطاع غزة والذي كانت تحت سيادة الجمهورية العربية المصرية ، هذا الأخد والرد ،والذي سيتوج بمذبحة قبية 1953 ! المهم من بعد جاء مايعرف بالعدوان الثلاثي ، حيث تطابقت مصالح إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ،الأولى من اجل إضعاف الجارة الكبرى والاخرين ردا على تأميم القناة والذي كان يهدد مصالحهما ، ملي انتهى العدوان الثلاثي عقب تهديدات من الاتحاد السوڤياتي بإشعال حرب نووية ، استقرت نوعا الأوضاع إلى حدود 1967 .
مع الإنقلاب العسكري في سوريا ووصول حزب البعث العربي إلى سدة الحكم ، بدأت البروباغندا القومجية في التعبة لمواجهة إسرائيل ، وأصبح النظام السوري يحتضن الفصائل الفلسطينة ،خاصة فتح التي بين الفينة والأخرى كانت تقوم بعمليات ضد إسرائيل ، هاته الاخيرة كانت ترد بين الفينة والاخرى ،فأبريل 1967 أسقطت طائرات سورية ، دمشق كما العادة ،دارت اللعبة ديال ضبط النفس ، من بعد كل فريق بدا تيشحد القوات ديالو على الحدود ،اسرائيل من جهة وسوريا لي كانت معولة على السوڤيات، ومصر والاردن من جهة أخرى ، فاتح جوان تم تعيين موشيه ديان وزير للدفاع ،وهو اصلا كان محلفها على العرب من ايام زمان ، فالوقت لي كانو فيه العرب يعنونون جرائدهم بالنصر قادم ، واصبحنا قاب قوسين من دخول تل ابيب ، فالاهرام والعربي والوفد ..وكان جمال عبد الناصر يبيع اوهام النصر لشعبه ، كان الخطاب في اسرائيل مغايرا، كانوا تيحفروا الخنادق في تل ابيب وغيرها ،وينشرون الصور في القنوات الاجنبية ،باش يقولوا بأن محرقة جديدة لليهود على الابواب ، وكان الوزير الاسرائيلي ليفي إشكول تيخطب في فرنسا بصوت ممزوج بالبكاء، لكي ينال دعم الرأي العام الغربي ، في حين الساسة العرب يغنون أغنية النصر بحال داك الديسك ديال ڭلاندايزر !