دقت هيئات سياسية و نقابية و حقوقية و جمعوية بالسمارة، في عريضة احتجاجية توصلت " كود " بنسخة منها، ناقوس الخطر، إزاء حالة الاحتقان غير مسبوقة التي يعيشهال المستشفى الإقليمي بالسمارة، بسبب استمرار الاعتصام المفتوح الذي يخوضه التنسيق النقابي لقطاع الصحة للمطالبة بإيفاد لجنة وزارية للوقوف على الاختلالات الإدارية والمالية الخطيرة ومحاسبة المتورطين . وقد راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالسمارة وزير الصحة للتدخل للرقي بجودة الخدمات الصحية بالإقليم بسبب الوضع الكارثي للمستشفى الذي يفتقد إلى العديد من التخصصات والأجهزة والمعدات الضرورية والنقص الحاد في الأدوية وفي الأطر الطبية من ممرضيين وتقنيين وكذلك فتح تحقيق في كل ماتناوله التنسيق النقابي في بيانته . وأبدى السيد الوزير تعاطيه الايجابي مع الرسالة حيث كلف المدير الجهوي للصحة بجهة كلميمالسمارة بالبحث في الموضوع حيث عقد لقاءات مع التنسيق النقابي و فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان . وعلمت " كود " من مصدر نقابي، أن المستشفى الإقليمي بالسمارة يعيش حالة من التسيب والإهمال خطيرة بالسبب التسيير العشوائي وضرب المذكرات الوزارية كمجانية الولادة وتتبع الحمل ، وتنعدم فيه شروط السلامة بعد انهيار سقف احد الأجنحة ، وتدني مستوى الخدمات والمهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في الأدوية الطبية والبيوطبية الضرورية .