إقبال كبير على المواد الغذائية عرفه اليوم الأول من رمضان بالمغرب. وككل سنة، يقصد المواطنون والمواطنات الأسواق لاقتناء ما يزين مائدة الفطور الرمضانية من حلويات وعصائر وفطائر بمختلف الأشكال والأذواق. ولا تخلو المائدة الرمضانية من الوجبات المعدة بالخضر واللحوم، لذا فإن الإقبال على اقتنائها خلال هذا الشهر يكون استثنائيا. "كود" زارت سوق الخضر والفواكه بالبرنوصي بالبيضاء وسجلت حركية وإقبالا مكثفا يقابله ارتفاع في أثمنة الخضر بدرهم إلى ثلاث دراهم، كما يِؤكد ل"كود" عادل، وهو أحد بائعي الخضر بالسوق. غير بعيد عن عادل، شاب في الثلاثينيات من عمره يعرض بضاعته من الفواكه المختلفة. الأخير صرح ل"كود" بأن الأثمنة ارتفعت قبل يومين من دخول رمضان، خاصة أثمنة "لافوكا والبنان والليمون" المستعملة بكثرة في إعداد العصير. أثمنة اللحوم بدورها شهدت ارتفاعا بدرهمين، يقول أحد الجزارين زارته "كود" بنفس السوق. وتبقى المراقبة، من خلال لجن مختصة، وحدها الضامن لاستقرار الأسعار، والحيلولة دون لسع جيوب المواطنين المكتوين سلفا بزيادات ملحوظة همت مختلف المواد الاستهلاكية وغيرها، أهمها الزيادات الأخيرة في ثمن المحروقات والنقل.