عاش المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، منذ الساعات الأولى من صبيحة يومه الأربعاء (28 ماي 2014)، حالة استنفار قصوى للسيطرة على حريق مهول لتهم قسم الجراحة، مما أدى أسفر عن حرق 7 كراسي في قاعة الانتظار، وعربتين مخصصتين لحمل المرضى، فضلا عن خسائر أضرار جسيمة في قنوات تكييف الهواء. وعلمت "گود" من مصادرها أن مصالح الوقاية المدنية تمكنت من السيطرة على الوضع واستعانت بالعشرات من عناصرها، في الوقت الذي شهد فيه المركز الاستشفائي الجامعي غليان غير مسبوق في صفوف المرضى الذي فر أغلبهم خارج المسستشفى خوفا من وقوع كاثرة حقيقة.
بالموازاة مع ذلك، ذكر مصدر مسؤول بالمستشفى أن الحريق نشب في غرفة مخصصة لتغيير الملابس، قبل أن ينتقل بسرعة إلى بهو قسم الجراحة، وانتشر كالنار في الهشيم، دون أن يخلف أي خسائر في الأرواح، موضحا أن مكان الحادث "كان خاليا لحسن الحظ من الأطباء والمستخدمين والممرضين".
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الشرطة العلمية مازالت بالمسشتفى تجري أبحاث وتحريات بمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الحادث تحت الإشارف النيابة العامة المختصة.