علمت "كود" ان عزيز الرباح، حل يوم أمس الجمعة بجماعة واد لاو، رفقة أفراد عائلته، ليتوجه بعدها لأداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد المدينة. وكعادته كل وزراء العدالة والتنمية فتح الوزير "حلقية" للاستماع لسكان المدينة. وكان الوزير يرتدي "قندورة" صيفية يجيب على أسئلة بعض القرويين. قبل ذلك بأيام شوهد نفس الوزير بمطعم "شعبي" بمدينة مرتيل يتناول وجبة رفقة عائلته. إصرار وزارء حزب العدالة والتنمية على عدم التخلي عن عادات المواطن المغربي البسيط يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الأمر عن اقتناع أم هي مظهر من مظاهر "الشعبوية" التي يصر على التقيد بها وزاء بنكيران.