تعرض ياسر مختوم الصحفي بجريدة التجديد لسان حال حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي أمس الأربعاء إلى الضرب والاعتقال بسبب تغطيته لتدخل أمني في حق المعطلين. وقال مختوم على صفحته بالفايسبوك إنه " اعتقل لساعتين تقريبا بالدائرة الأمنية لحسان، في الوقت الذي كان يراقب تدخلا أمنيا في حق المعطلين، وبأن مسؤول أمني يعرفه جيدا، توجه إليه وطلب منه البطاقة الوطنية، فأعطيته إياها مصحوبة ببطاقة الصحافة المهنية، وأكد له أنه صحفي".
واعتبر الصحفي أنه" نبه المسؤول الأمني بكون رجال الأمن يضربونه ويشتمونه، إلا أن هذا المسؤول ضربه بدوره في جهازه التناسلي ، كما أمر بإلقائه داخل سيارة الأمن، فانهال عليه حوالي 10 من رجال الأمن بالضرب، فأصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس وأغمي عليه للحظات، وبعدما وصلت السيارة إلى الدائرة الأمنية، وجد التهم جاهزة، "السب والقذف والضرب"، واتهم الأمن الصحفي بكونه قال لهم "أبناء الزانية"، إلا أنه تشبث بأنه الضحية، وأن الإتهام إدعاء كاذب".
وأكد الصحفي بأنه سيتابع المسؤولين الأمنيين قضائيا.