سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاليك المغرب خاسر 4 مليون دولار على جماعات الضغط: افتتاحية نارية لأكبر الصحف الأمريكية الواشنطن بوست ضد الملك وضد الملكية ونصرة لانوزلا: الملكية خائفة وعلى المغرب أن يوقف الاتهامات العبثية ضد صحفي على الدولة أن تشكر أنوزلا لأنه قام بعمله
خصصت الواشنطن بوست اليوم وهي من أكبر و أعرق الجرائد الأمريكية و أكثرها تأثيرا، خصصت افتتاحيتها التي تعتبر تكتبها وتوقعها هيئة التحرير كاملة بعد نقاشات في تقليد قديم للصحيفة ، للحديث عن قضية الصحفي المغربي على أنوزلا. وجاء في مقدمة الافتتاحية النارية للواشنطن بوست : "يشكل هذا الأسبوع فرصة للمملكة المغربية لتختار الطريق الصحيح من الخاطيء. والاختيار الصحيح صعب ولكنه سيعود بربح كبير على المدى البعيد.. على المغرب أن يقوم بالأمر الصحيح و يسقط اتهاماته ضد علي أنوزلا، الذي يعتبر ضمن الصحفيين ذوي المصداقية في البلد. و هي اتهامات هدفها إخافته وإسكات صوته الإعلامي". وذكرت الافتتاحية وهي الثانية في الموضوع، بقضية أنوزلا حين تم توقيفه بدعوى نشر فيديو يمجد الارهاب و قالت أنه قام بعمل صحفي محترف حين علق على الخبر ولم ينشر الفيديو بطريقة مباشرة بل عبر جريدة الباييس. وقالت الصحيفة أنه مهدد بالسجن عشرين عاما بسبب لائحة الاتهامات. ووصفت الافتتاحية التهم بأنها عبثية ضد صحفي طالما تعرض للملاحقات من طرف السلطة، و بذلك فإن الملكية تبين أنها خائفة حين تابعته بدل أن تشكره على إظهاره للفيديو ومخاطر الإرهاب. وجاء في الافتتاحية: ان متابعة أنوزلا تبين أن الملك يفتقد الإرداة في الاستمرار في طريق الديمقراطية و الحرية بعد الربيع العربي.و علي أنوزلا طالب بتحرير الإعلام و ضمان استقلاليته و ووضعه في السجن ليس خطوة في الاتجاه المذكور من الواضح أن الملكية حين تخاف الصحافة ستضع نفسها في موقع المساءلة عن دورها وهو ما يخاف منه كل الدكتاتوريين في العالم. يخافون من صحافة حرة لأنها ستناقش شرعيتهم فميا بعد. و بالتأكيد فإن صحافة حرة يعني أنها ستصبح مستقلة وسيصعب توقع اتجاهاتها ولكن خنقها لن يزيد إلا في الضغط حول سؤال الشرعية. ستبث المحكمة في قضية أنوزلا يوم الثلاثء،نتمنى من الدولة المغربية أن تسقط اتهاماتها و تركز بدل ذلك على ضمان حريات الصحافة و المجتمع المدني. هذا هو الأمر الصحيح الذي يجب فعله." الغريب ان هذا المقال جاء بعد تقرير نشرته نفس اليومية المعروفة بميولاتها اليسارية والمدافعة الشرسة عن حقوق الانسان قبل ايام واعادت "كود" نشر اهم ما جاء فيه ، عن تخصيص المغرب ل4 ملايين دولار سنة 2013 لمجموعات الضغط. هذا الامر يطرح فشل المغرب رغم كل هذه الاموال في اختراق جهات متواجدة في واشنطن