علمت "كَود" من مصدر مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن سبب الهجوم على كريم التازي رجل الأعمال وصديقه الذي سبق أن سانده ودافع عنه وصوت على حزبه يعود إلى طريقة تصرفه مع وزيره في الحكومة مصطفى الخلفي في ندوة نظمتها "هسبريس" وإذاعة هولندا. وقال مصدر مقرب من بنكيران ل"كَود" أن هذا الأخير غضب كثيرا من طريقة حديث كريم التازي مع وزيره وذكر بحادثة مماثلة كان انتقد فيها حكيم بنشماس رئيس فريق البام في مجلس المستشارين الوزير المنتدب في الميزانية الإدريسي الأزمي فكانت ردة بنكيران حينها قوية إذ صرخ بغضب أنه يجب احترام الوزراء وهو ما أغضب برلمانيي البام الذين غادروا القاعة. المقرب أكد ل"كَود" أن بنكيران سيقوم بنفس التصرف في حالة تعرض أحد وزرائه للإهانة على حد تعبيره نظرا لحساسيته المفرطة تجاه الانتقاص من هيبة الحكومة و الدولة و التطاول عليها. وبخصوص مضمون الرد على كريم التازي قال المقرب من بنكيران ل"كَود" أنه لم يتهم التازي أبدا بالجاهل في السياسة بل ركز فقط على فترة كان فيها مساهما في مجلة "تيل كيل وكان بنكيران انتقد التازي ردا على وصف هذا الأخير للحكومة بالكراكيز ومخاطبته للخلفي بطريقة أغضبت اكثر من جهة.